أكد وزير الإعلام والتوجيه الوطني التزام الحكومة بحماية أرواح وممتلكات جميع النيجيريين، وضمان العودة الآمنة للمواطنين المختطفين.
وفي مؤتمر صحفي عُقد حول المسار الأمني للبلاد، أوضح الوزير أنه في ضوء الوضع الأمني الراهن وتزايد المخاوف لدى المواطنين والمجتمع الدولي، أصبح من الضروري تقديم آخر المستجدات حول جهود الحكومة لكسب المعركة ضد الإرهاب.
وأشار إدريس إلى أن الرئيس بولا أحمد تينوبو، ردًا على الهجمات الأخيرة في أنحاء مختلفة من البلاد، وضع البنية الأمنية في البلاد في أعلى درجات التأهب، وأعرب عن تعازيه للأسر والمجتمعات المتضررة من أعمال الإرهاب والجريمة الأخيرة.
قال: “ليُعلم الجميع أن الرئيس تينوبو وضع أجهزة أمن بلادنا في أعلى درجات التأهب، ونشر قواته لملاحقة الإرهابيين وقطاع الطرق والعناصر الإجرامية والقضاء عليهم أينما كانوا في نيجيريا. كما كُلّفت قواتنا الأمنية بإنقاذ فتيات كيبي المختطفات بسرعة ولمّ شملهن مع عائلاتهن”.
ووصف الوزير مقتل جنرال كبير في الجيش، واختطاف الطلاب في ولاية كيبي، والهجوم على كنيسة في ولاية كوارا بأنها “تذكيرات مؤلمة بالتهديدات التي تواجه الأمة”.
إن هذا الهجوم الشنيع على من كرسوا أنفسهم لحمايتنا ومستقبل شبابنا، والاعتداء على أماكن عبادتنا، إنما يُعزز عزم الحكومة الفيدرالية على تجاوز التحديات وتوجيه ضربة قاصمة للإرهاب. وكما تعلمون جميعًا، أجّل الرئيس تينوبو ارتباطاته الدولية، وخاصةً اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا، ليتمكن من التركيز على التطورات في نيجيريا. كما وجّه الرئيس الجيش والشرطة بنشر المزيد من القوات في إروكو وكامل منطقة الحكم المحلي في إكيتي بولاية كوارا. وبالمثل، يتواجد نائب الرئيس، معالي السيناتور كاشيم شيتيما، بناءً على طلب الرئيس، حاليًا في بيرنين كيبي للقاء حاكم ولاية كيبي.
