فتيات كيبي المختطفات يستعيدن حريتهن

109

استعادت 24 تلميذة، اختُطِفن من مدرسة ماغا الثانوية الحكومية للبنات بولاية كيبي، حريتهن.

وأفادت التقارير أن إطلاق سراح الفتيات المختطفات، بالإضافة إلى ضحايا أخريات، قد تم بفضل جهود منسقة من قِبل مسؤولين من مكتب مستشار الأمن الوطني ووزارة خدمات الدولة .

ويأتي إطلاق سراحهن في ظل تزايد القلق الوطني إزاء تزايد عمليات الاختطاف المتعلقة بالمدارس في أجزاء من المنطقتين الشمالية الغربية والشمالية الوسطى.

وأكد الرئيس بولا تينوبو، في بيان صدر مساء الثلاثاء، إطلاق سراح فتيات كيبي المختطفات، وأعرب عن ارتياحه العميق لهذا التطور، مشيرًا إلى أنه “تم الآن العثور على جميع الضحايا الأربع والعشرين”.

وأشاد بجهود رجال الأمن المشاركين في مهمة الإنقاذ، وأكد مجددًا “التزام إدارته الراسخ بحماية المدارس والمجتمعات الضعيفة”.

وأعلن حاكم ولاية كيبي، ناصر إدريس، أن الطلاب يُنقلون بالفعل إلى برنين كيبي، حيث من المتوقع أن يلتقوا بذويهم يوم الأربعاء.

وعبّر الحاكم إدريس عن امتنانه للرئيس تينوبو لاهتمامه ودعمه المستمرين منذ الحادث، وأشاد بالجهود المنسقة للشرطة، وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، والجيش، والدفاع المدني، ورجال الأمن الآخرين.

وأشار إلى أنهم “لم يستهينوا بأمر الرئيس”.

وأضاف: “لقد تابعوا التطورات بمهنية منذ البداية”.

كما شكر الحاكم القادة الدينيين على صلواتهم طوال هذه المحنة.

ومن المهم توضيحه أنه لم تُدفع أي فدية لإطلاق سراح الطالبات.

وقال: “أود أن أوضح أنه لم يُدفع أي تعويض كشرط لإطلاق سراحهن”.

وأضاف: “لم تُسلم حكومة ولاية كيبي أي كوبو، وأكدت الأجهزة الأمنية أنها لم تُسلم أي أموال”.

ووصف الحاكم إدريس هذا اليوم بأنه يوم ارتياح كبير لعائلات ومواطني الولاية.

وأضاف: “اليوم يوم سعادة لنا جميعًا. نحمد الله تعالى على استجابته لدعواتنا وعودتهنّ سالمات”.

ووضعت عملية الإنقاذ حدًا لحادثة مؤلمة لفتت انتباهًا وطنيًا واسع النطاق للتحديات الأمنية المستمرة في المنطقة الشمالية الغربية.

Comments are closed.