نعى الرئيس بولا أحمد تينوبو ببالغ الحزن والأسى رحيل الشيخ طاهرعثمان بوتشي واصفًا وفاة العالم الإسلامي الجليل والزعيم البارز لجماعة الإخوان المسلمين التيجانية بأنها خسارة مؤلمة للغاية وذات شأن وطني
وفي رثاء العالم المئوي أشاد الرئيس تينوبوبالشيخ طاهر، ووصفه بأنه بوصلة أخلاقية ومرشد روحي كرّس حياته كلها للتعليم والوعظ وتربية الأجيال على قيم الإيمان والسلام والعيش الكريم
وأشارالرئيس إلى أن وفاة الشيخ تُمثل خسارة فادحة ليس فقط لعائلته ومجتمعه الواسع من الأتباع، بل للبلاد ككل
وتذكربمودة البركات والتشجيع المعنوي الذي تلقاه من الشيخ خلال فترة التحضيرللانتخابات الرئاسية لعام ٢٠٢٣
قال الرئيس تينوبو: كان الشيخ طاهربوتشي مُعلّمًا وأبًا وصوتًا للاعتدال والعقل. بصفته واعظًا ومُفسّرًا مُتميّزًا للقرآن الكريم، كان من أشدّ دعاة السلام والتقوى. لقد خلّف رحيله فراغًا كبيرًا
قدّم الرئيس تعازيه الحارة لأتباع الفقيد في جميع أنحاء نيجيريا وخارجها، وحثّهم على تخليد ذكراه بالتمسك بتعاليمه في التعايش السلمي وتعميق علاقتهم بالله، وإظهار اللطف للإنسانية
توفي الشيخ بوتشي الزعيم البارزلجماعة الإخوان المسلمين التيجانية وأحد أكثر رجال الدين تأثيرًا في نيجيريا، يوم الخميس عن عمر يناهز 101 عامًا
كان الشيخ طاهرعثمان بوتشي (1924-2025) أحد أبرزعلماء المسلمين في نيجيريا وشخصية روحية مرموقة، وأحد أبرز مرجعيات الطريقة التيجانية الصوفية في غرب أفريقيا
لعقود، كان يُنظر إليه على نطاق واسع كأحد أبرز رواد العلوم الإسلامية وتفسيرالقرآن الكريم والانضباط الروحي في المنطقة
قيادة الشيخ بوتشي
قاد العالم الإسلامي الراحل أكبر فعاليات التيجانية السنوية في نيجيريا، حيث استقطب عشرات الآلاف من المتابعين شخصيًا وملايين عبر الإذاعة والتلفزيون
كما دعم مبادرات السلام بين الأديان، وحذّرمن التطرف والطائفية
كما برزكشخصية توحيدية دافعًا عن التعايش السلمي بين مختلف المجتمعات الإسلامية
