تعهد وزير الدفاع النيجيري الجديد، الجنرال المتقاعد كريستوفر جوابين موسى، باتخاذ إجراءات عاجلة بشأن رفاهية الضباط، والمراجعات العملياتية المشتركة، والاستخبارات القائمة على التكنولوجيا لتعزيز دفاع البلاد
أدلى موسى يهذا في حفل أداء اليمين في القصر الرئاسي بأبوجا، بعد أيام من تأكيد مجلس الشيوخ تعيينه، عقب استقالة سلفه
وأكد الوزير على ضرورة تحمل النيجيريين مسؤولية التحديات الوطنية، ووعد بوزارة تُدار بفعالية عملياتية وعمل موحد واستشراف استراتيجي مع مراجعات فورية لقيادات مسرح العمليات والعمليات المشتركة بين القوات
كما أكد موسى أن الرفاهية استراتيجية ويجب التعامل معها على هذا الأساس، وأمر بتوفير المعدات في الوقت المناسب ودفع البدلات العملياتية على الفور وتحسين الدعم الطبي والسكني للقوات وعائلات القتلى
وأضاف أن الوزارة ستكون بمثابة العقل الاستراتيجي لهيكل الدفاع النيجيري، مستفيدةً من التكنولوجيا في الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع
ووعد بتعزيز الشراكات مع الحلفاء والأجهزة الأمنية الأخرى، والتأكد من أن القرارات تستند إلى البيانات لا إلى التخمين
ودعا موسى إلى أعلى معايير الاحتراف والنزاهة، متعهدًا بالترحيب بالنصائح الصريحة، مؤكدًا على أنه بمجرد اتخاذ القرارات، يجب على الوزارة العمل كفريق واحد لتحقيق النتائج المرجوة للشعب النيجيري
من جانبه أكد السكرتير الدائم لوزارة الدفاع، السيد ريتشارد فيلانجوا، الولاء الكامل واستعداد القوى العاملة في الوزارة لدعم قيادة وزير الدفاع الجديد خلال توليه منصبه في الوزارة بأبوجا يوم الجمعة
شهد الحفل، الذي حضره رؤساء الأركان وكبار مسؤولي الدفاع، ما وصفه السكرتير الدائم بأنه لحظة مهمة للوزارة وقطاع الدفاع ككل، حيث يعود الجنرال موسى بمنصب جديد بعد عقود من الخدمة العسكرية
