كينيا تستضيف محادثات عاجلة للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ

13

يجتمع مندوبون من أكثر من 170 دولة في نيروبي بكينيا، لحضور الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة ، في وقتٍ تتفاقم فيه تحديات تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي والتلوث لتشكل ما يحذر منه الخبراء باعتباره حالة طوارئ عالمية

ومن المتوقع أن يسهم الاجتماع في صياغة حلول لتحدياتٍ تتراوح بين ذوبان الأنهار الجليدية وتزايد تكاثر الطحالب البحرية، والأثر البيئي للتقنيات الناشئة

وحثت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنجر أندرسن، الحكومات على اغتنام هذه الفرصة، قائلةً: “إذا استثمرنا في مناخ مستقر، وإذا استثمرنا في بيئة سليمة… فسيكون بإمكان العالم أن يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة، ويتجنب ملايين الوفيات المبكرة، وينتشل مئات الملايين من الناس من براثن الفقر والجوع، ويحقق مزيدًا من العدالة والمساواة في المناخ، وغير ذلك الكثير

وشددت أندرسن على أنه لا يمكن لأي دولة أن تتصدى للأزمة بمفردها، ودعت إلى التعاون عبر الحدود والقطاعات لضمان مستقبل صحي خالٍ من التلوث

وحذر الرئيس الكيني، ويليام روتو، من أن أفريقيا تتحمل بالفعل وطأة الأزمة. وقال: “في جميع أنحاء قارتنا، من فشل المحاصيل إلى الفيضانات المدمرة… يدفع الأفارقة ثمن أزمة لم يحدثوه

وشدد روتو على ضرورة مواءمة النمو الاقتصادي مع العمل البيئي، قائلاً: “بإمكاننا فصل النمو عن الانبعاثات والتلوث… لكن يجب أن يكون هذا التحوّل عادلاً ومتاحاً وميسور التكلفة

ويهدف مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة السابع، المنعقد في نيروبي ، إلى تقديم “حلول عملية لمشاكل واقعية

Comments are closed.