حث الرئيس محمد بخاري قادة دول الجنوب على الاتفاق على أجندة مشتركة لتقليل العبء المتزايد من الديون والتضخم في تلك المنطقة
في كلمته أمام القمة الافتراضية للجنوب العالمي ، أعرب الرئيس عن تفاؤله بأن الاجتماع الذي تستضيفه الهند ، بصفتها صوت الجنوب ، سيتناول قضايا تغير المناخ والأمن الغذائي والحصول على الطاقة
لقد أدى عبء الديون الضخم هذا إلى إخراج خطط التنمية في العديد من البلدان عن مسارها بشكل كبير.كما أدى تأثير وباء كوفيد-19 والصراع الروسي / الأوكراني إلى تفاقم الوضع. في هذا الصدد ، أود أن أنصح زملائي القادة بالاتفاق على جدول أعمال مشترك لتمكيننا من طرح مطالبنا الجماعية إلى دول الشمال بواسطة الهند كصوت للجنوب
وقال الزعيم النيجيري “أود أن أحث الهند على زيادة تكثيف الجهود لتسهيل تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الجنوب العالمي باستخدام نفوذها كرئيس لمجموعة العشرين”.
و إعرابا عن تقديره لرئيس وزراء الهند ، ناريندرا مودي ، لدعوته للمشاركة في القمة ، أشار الرئيس بخاري إلى أن الجنوب العالمي كان مدفوعًا بالعلاقات التاريخية والشعور بالتضامن العميق في السعي إلى سد الفجوة بين الجنوب والشمال
ووصف مبادرة عقد القمة بعنوان “صوت الجنوب العالمي” تحت عنوان: وحدة الصوت ووحدة الهدف بأنها جديرة بالثناء
وأشاد الرئيس بظهور الهند كصوت لدول جنوب الكرة الأرضية ، بالنظر إلى دورها خلال ولايتها لمدة عامين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمساعدات الإنسانية التي قدمتها خلال جائحة كوفيد-19
وقال الرئيس بخاري: “نيجيريا تدعم هذه المبادرة النبيلة بشكل كامل ونأمل أن تعطى نتائج القمة أولوية قصوى في اجتماعات مجموعة العشرين
ألقى زعماء الهند وكازاخستان والإكوادور وغانا وسريلانكا وسورينام وبيرو بيانات في القمة
Leave a Reply