أعلنت الكتلة الإقليمية لوسط أفريقيا، المعروفة باسم “إيكاس”، تعليق عضوية الجابون.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي أدى فيه الجنرال بريس أوليجي نغويما اليمين كرئيس انتقالي يوم الاثنين، مما عزز قبضته على السلطة.
ووقع الانقلاب بعد وقت قصير من إعلان فوز علي بونغو بولاية ثالثة مثيرة للجدل كرئيس.
ومع ذلك، لم يقدم الجنرال نغويما جدولا زمنيا واضحا للعودة إلى الحكم المدني في الجابون، مما ترك البلاد في حالة من عدم اليقين.
خلال اجتماع محوري حيث اجتمع زعماء من أفريقيا الوسطى لمناقشة تعليق عضوية الجابون، ربما ظهرت لحظات من التأمل.
ترأس تيودورو أوبيانج نغويما مباسوغو، رئيس غينيا الاستوائية، هذا التجمع وأعرب عن مخاوفه بشأن تأثير الجابون على السلام والأمن والاستقرار الإقليميين.
ويتولى الرئيس أوبيانج نغويما مباسوغو، البالغ من العمر الآن 81 عامًا، رئاسة غينيا الاستوائية منذ عام 1979.
وكما هو الحال مع عائلة علي بونغو في الجابون، واجهت عائلة أوبيانغ نغويما ادعاءات باختلاس موارد الدولة على نطاق واسع والقمع القاسي للمعارضة السياسية.
يسلط هذا الوضع في وسط أفريقيا الضوء على قضية أوسع نطاقا في القارة الأفريقية، حيث ظل العديد من القادة القدامى في السلطة لفترات طويلة، ويشعرون بالقلق لأسباب مفهومة بشأن أي حديث عن “انقلاب”.
يعد تعليق عضوية الغابون في الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا بمثابة تطور مهم في المنطقة، حيث يسلط الضوء على التحديات المستمرة المحيطة بالقيادة والحكم والاستقرار في وسط أفريقيا.
Leave a Reply