أوصى المجلس الاقتصادي الوطني برئاسة نائب الرئيس قاسم شيتيما بشدة باعتماد سياسة تأمين وطنية ضد الكوارث في نيجيريا
وكان ذلك جزءا من القرارات التي تم التوصل إليها في اجتماع المجلس هذا الشهر
كشف ذلك وزير الموازنة والتخطيط الاقتصادي عتيق باغودو أثناء إحاطته للصحفيين في نهاية اجتماع المجلس في الفيلا الرئاسية في أبوجا
وقال إنه يجري النظر في إنشاء شركة تأمين وهي شركة إعادة التأمين الأفريقية لتوفير الحماية لنيجيريا في أعقاب أي كارثة طبيعية غير متوقعة مثل الزلازل أو الفيضانات
ومن بين البنود الأخرى نظر المجلس الاقتصادي الوطني برئاسة فخامة نائب الرئيس قاسم شيتيما في عرض قدمه الرئيس التنفيذي لشركة إعادة التأمين الأفريقية وهي شركة التأمين الرائدة في أفريقيا
لقد قدموا عرضًا مزدوجًا واحد حول التأمين ضد الكوارث الطبيعية الذي يمكن استخدامه لحماية الأمة ضد الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والكوارث الأخرى وهذا صحيح بشكل خاص كما لاحظ نائب الرئيس أن المغرب تعرض مؤخرًا لزلزال مدمر وأن شركة التأمين الأفريقية الرائدة في شركات التأمين الأخرى، قدمت صرح الوزير قائلاً: دعم أكثر من 270 مليون دولار لأولئك المتضررين لأنهم مؤمن عليهم وشعر فخامته أن هذه فرصة لنيجيريا لتقديم التأمين ضد الكوارث الطبيعية مع احتمال أن تقدم الحكومة النيجيرية الدعم في هذا الصدد
المزارعون

وقال الوزير : المزارعون النيجيريون ومن المتوقع أيضًا أن يستفيد الرعاة وغيرهم من أصحاب الحيازات الصغيرة من السياسة المقترحة
وبالمثل كان هناك عرض تقديمي حول التأمين على المحاصيل الذي يمكن أن يساعد المزارعين والرعاة وغيرهم من أصحاب الحيازات الصغيرة في الحصول على التأمين بحيث يحميهم من الكوارث أو الكوارث أو التحديات التي يمكن مواجهتها من وقت لآخر في الإنتاج الزراعي
نصح فخامة نائب الرئيس الدول بالاستفادة من الفرصة التي توفرها شركة إعادة التأمين الإفريقية للمساعدة في تقديم التأمين لأصحاب الحيازات الصغيرة المشاركين في المجال الزراعي في دولهم
وبالارتباط بهذا قرر المجلس ووجه بأن يقوم وزير الاقتصاد والمالية، وكذلك نظيره في الميزانية والتخطيط الاقتصادي برسم خارطة طريق يمكن أن تجعلنا نعتمد التأمين الوطني ضد الكوارث والتأمين لدعم المزارعين وغيرهم وأوضح باغودو أن أصحاب الحيازات الصغيرة في مساحتنا الزراعية
ومن ناحية أخرى من المقرر أن يعقد المجلس الاقتصادي الوطني في نيجيريا اجتماعا في الربع الأول من العام المقبل
وسيجمع المنتجع الذي سيعقد في عاصمة البلاد أبوجا جميع أعضاء المجلس بالإضافة إلى تعزيز التآزر بين الحكومة في المركز والمواطنين دون الوطنيين
كشف نائب حاكم ولاية لاغوس السيد فيمي حمزة عن ذلك أثناء إحاطة مراسلي مجلس النواب في نهاية اجتماع المجلس لشهر نوفمبر
وقال: تم اتخاذ قرار بالتخطيط لتراجع اللجنة الوطنية للانتخابات وما يفعله ذلك هو أنه يسمح بالتآزر الكامل بين الحكومة الفيدرالية والمواطنين دون الوطنيين
وبهذه الطريقة يمكننا جميعًا أن نجتمع معًا لمدة يومين أو ثلاثة أيام للتخطيط للأنشطة والحصول على تدفق كامل للأفكار وبالطبع القيام بالأشياء على نفس المنوال. وسيعقد في أبوجا في الربع الأول من العام المقبل نأمل في يناير أو فبراير . المجلس الاقتصادي الوطني هو هيئة قانونية تحت قيادة نائب الرئيس تقدم المشورة للرئيس بشأن القضايا والسياسات الاقتصادية
Leave a Reply