البروفيسور إسحاق أولوييدى ينصح الخريجين بالبحث عن مهارات بديلة

203

قال مسجل مجلس القبول والتسجيل المشترك  البروفيسور إسحاق أولوييدي إن المهارات التي يمكن إثباتها ستكون الآن مطلوبة بشكل أكبر من قبل الخريجين النيجيريين لتأمين العمل بدلاً من الشهادات الجامعية

ووفقا له لن تعد الشهادات هي الضامن الوحيد لفرص العمل في البلاد

أدلى البروفيسور أولوييد بهذا الخطاب في محاضرته بعنوان التعلم ونبذ التعلم وإعادة التعلم ومتطلبات العصر الرقمي التي ألقاها في جامعة ولاية كوارا ماليتي شمال وسط نيجيريا

كما حث المسجل النيجيريين على الاستعداد لمواجهة تحديات عصر المعلومات من خلال أخذ التعلم مدى الحياة على محمل الجد والاستعداد للتغيير مع تطور الظروف

وأضاف أولوييدي الذي قال إن التعلم لا فائدة منه بدون ممارسة أن إعادة التعلم هي القدرة على اكتساب مهارات ومعارف ووجهات نظر جديدة بسرعة وفعالية

بالنسبة للجميع لا يمكن المبالغة في التأكيد على حتمية التعلم وإعادة التعلم ونبذ التعلم باعتبارها المنشط الذي يمنح الحيوية للحياة الناجحة في عصر المعلومات اليوم. وأضاف: أولئك الذين يستطيعون التعلم وإعادة التعلم والتخلي عن ما تعلموه هم الناجحون وأولئك الذين ليس لديهم العقلية التي تستوعب الثالوث لا بد أن يندبوا إلى الأبد

وأخبر الطلاب المتخرجين في الجامعة وأماكن أخرى أن فرصًا جديدة ستظهر في قطاع التكنولوجيا الفائقة وأن هناك حاجة إلى العديد من المهارات التي لم يتم تدريسها في المدارس التقليدية في العالم الخارجي

وحذر أولوييدي قائلاً: لن تعد الدرجات العلمية هي الضامن الوحيد للوظائف بل ستكون المهارات التي يمكن إثباتها هي الضامن الوحيد. وفي هذا الصدد لن يكون هناك أي فرق بين أولئك الذين يعرفون القراءة والكتابة والأميين دون المهارات المتطورة المرتبطة بالتعلم وإعادة التعلم ومحو التعلم

ووفقا له يقع عبء المسؤولية على عاتق الجميع للاستعداد لمواجهة تحديات عصر المعلومات من خلال أخذ التعلم مدى الحياة على محمل الجد والاستعداد للتغيير مع تطور الظروف

بينما تشرع في الفصل التالي من حياتك، مسلحًا بالمعرفة والحكمة التي اكتسبتها خلال رحلتك الأكاديمية، تذكر أن التعلم ونبذ التعلم وإعادة التعلم هي البوصلة التي سترشدك في المناطق المجهولة في العصر الرقمي. هذه العمليات ليست منفصلة ولكنها عناصر متشابكة لنهج شمولي للتنمية الشخصية والمهنية

إن الأميين في القرن الحادي والعشرين كما لاحظ ألفين توفلر بعمق لن يكونوا أولئك الذين لا يستطيعون القراءة والكتابة ولكن أولئك الذين لا يستطيعون التعلم ونبذ ما تعلموه ثم التعلم من جديد. إن قدرتك على تبني هذه المبادئ سوف تميزك وتمكنك من التغلب على التحديات واغتنام الفرص في عالمنا سريع التغير

وفي الخطاب أشاد نائب رئيس الجامعة بالإنابة البروفيسور شيخ لقمان جمعة بتأثير الصندوق الاستئماني للتعليم العالي على المؤسسة مشيرًا إلى أنه لا يمكن المبالغة في تقدير التأثير

وشدد على أن الدعم الثابت الذي يقدمه الصندوق كان له دور فعال في بناء الهياكل الرئيسية داخل جامعة ولاية كوارى

من المباني الأكاديمية الحديثة إلى المكاتب والمرافق البحثية ساعد الصندوق الاستئماني في تحقيق رؤيتنا لتوفير بيئة تعليمية مواتية لطلابنا وأعضاء هيئة التدريس

وبينما ذكر أن المباني عززت جماليات المؤسسة، أشار إلى أنها خلقت جوًا نابضًا بالحياة يعزز الإبداع والتفكير النقدي والتعاون بين طلابنا وأعضاء هيئة التدريس. لقد أصبحت نقاط محورية تجذب انتباه وإعجاب كل من يزورها

ولذلك قدم المزيد من الطلبات من الصندوق الاستئماني لمساعدة الجامعة في بناء المرحلة الثانية من مبنى مجلس الشيوخ، وزيادة المكتبة وإحياء نموذج نزل المدينة الذكية القادر على استيعاب أكثر من عشرين ألف طالب في مخطط عنقودي

ووجه أستاذ الطب الإسلامي وعلم الكلام الشكر للصندوق على دعمه للمؤسسة

Comments are closed.