مقتل صحفي موزمبيقي بارز

162

تم اكتشاف الصحفي الموزمبيقي الشهير جواو شاموس ميتا خارج مقر إقامته في ضواحي العاصمة مابوتو، فيما يعتقد أنها قضية قتل

وذكرت وسائل الإعلام أن شاموس وقع ضحية لمهاجمين مجهولين، حيث شهد الجيران أنهم سمعوا صرخاته اليائسة طلباً للمساعدة خلال الساعات الأولى من يوم الخميس

وكشفت عملية التحقيق عن مشهد مروع، حيث تم العثور على شاموس مصابًا بجرح في الرأس، مصحوبًا بمنجل ومعزقة بستنة على مقربة منه

بصفته مالكًا مشاركًا ومحررًا لصحيفة بونتو بور بونتو، وهي صحيفة أسبوعية مملوكة للقطاع الخاص على الإنترنت، وكان شاموس  شخصية مؤثرة معروفة بمساهمتها في التعليقات الانتقادية على الحكومة عبر محطة تلفزيون

وأعلنت الصحيفة بشكل لا لبس فيه أن مدير تحريرها وقع ضحية “جريمة قتل بالسكين

رداً على هذا الحادث المأساوي، أدان الفرع الموزمبيقي لمعهد الإعلام في جنوب إفريقيا (ميسا)، وهو مجموعة إقليمية بارزة معنية بحرية الصحافة، جريمة القتل بشدة

وشدد ميسا على الدور المهم الذي لعبه شاموس في الدفاع عن حريات الصحافة والتعبير داخل البلاد

وأعربت لجنة حماية الصحفيين عن قلقها العميق، ودعت السلطات الموزمبيقية إلى إجراء تحقيق شامل

وحثت المنظمة، التي انزعجت من وفاة الصحفي المفاجئة، على اتخاذ إجراءات سريعة لتقديم الجناة إلى العدالة

لم تعلن السلطات الموزمبيقية بعد عن حادث القتل المأساوي، مما يترك العديد من الأسئلة دون إجابة والأمة في حالة حداد على فقدان أحد المدافعين المتفانين عن حرية الصحافة

Comments are closed.