يقول نائب الرئيس كاشم شيتيما إن الحكومة النيجيرية تحت إشراف الرئيس بولا أحمد تينوبو لن تغير أبدًا تصميمها على حماية الشركات في البلاد.
ووفقا له، فإن المؤسسات ليست فقط حجر الأساس للمجتمع ولكنها تعكس أيضا الاتجاه الذي تتجه إليه الحكومة والسرعة التي تفعل بها ذلك.
صرح نائب الرئيس بذلك يوم الأربعاء أثناء افتتاح المقر الرئيسي لشركة وكالة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في نيجيريافي العاصمة أبوجا.
وأشار إلى أن إدارة تينوبو تركز بشكل استراتيجي على خلق فرص العمل، وإمكانية الوصول إلى رأس المال، والنمو الاقتصادي، والقضاء على الفقر لإصلاح الاقتصاد.
“اسمحوا لي أن أؤكد على أهمية هذه اللحظة: ليس هناك وقت أكثر ملاءمة من الآن لتعزيز حماية الشركات في نيجيريا. ولا تمثل هذه المؤسسات حجر الأساس لمجتمعنا فحسب، بل تعكس أيضًا الاتجاه الذي تتجه إليه الحكومة والسرعة التي نقوم بها بذلك.
“تعزز هذه اللحظة تأكيدات فخامة الرئيس بولا أحمد تينوبو بحماية مؤسساتنا. وهو يتردد صداه بعمق في خطتنا للتنشيط الاقتصادي. ويشكل تركيزه على خلق فرص العمل، وسهولة الوصول إلى رأس المال، والنمو الاقتصادي، والقضاء على الفقر، الهيكل العظمي لاستراتيجيتنا لتنشيط الاقتصاد. وحتمًا، يتطلب هذا المسار قرارات صعبة، ولكنها ضرورية لنجاحنا.
وأشار ناءب الرءيس النيجيري شتيما أيضًا إلى أنه افتتح المجلس الوطني للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة قبل 10 أيام، قائلاً إنها مجرد البداية التي تمهد الطريق لما هو قادم.
تسهيلات القرض
موضحًا كيف يعتزم الرئيس تينوبو التأكد من ازدهار الشركات والمؤسسات الاقتصادية الأخرى في البلاد، قال ناءب الرءيس النيجيري : “على وجه الخصوص، شراكتنا مع بنك الصناعة للكشف عن قرض بفائدة 75 مليار نيرة بفائدة 9٪ يمكن الوصول إليه للشركات النيجيرية متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة اعتبارًا من يناير 2024”. هي خطوة محورية. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز بيئة أعمال أكثر ملاءمة وتمكينية.
“لا تتباهى هذه الحكومة ببعض أفضل المواهب في البلاد فحسب؛ إنها تدعم أولئك الذين استثمروا في ضمان حصول أصحاب الأعمال لدينا على مقاعد في الصف الأول في رحلتنا نحو التقدم. هدفنا هو إنشاء نظام بيئي تصبح فيه الشركات النيجيرية سمات منتظمة في المنشورات المعترف بها عالميًا مثل فوربس، وبلومبرج، وفايننشال تايمز للأسباب الصحيحة.
“نحن جميعا ندرك جيدا أن استعداد السيد الرئيس لاتخاذ الإجراءات لم يتراجع أبدا، وما نشهده هنا هو مجرد عنصر من الاستراتيجيات الموضوعة لخلق مستقبل مليء بالفرص التي لا نهاية لها”.
