ذكر نائب الرئيس كاشيم شيتيما عزم الرئيس بولا تينوبو الثابت على إنهاء عهد الإرهاب في منطقة جنوب شرق نيجيريا
وقال إن الأعمال غير القانونية ينفذها من وصفهم بالمجرمين الذين يخدمون مصالحهم الذاتية وبعض الأشخاص الذين يستغلون الوضع الأمني لتعزيز أجندتهم السياسية الخطيرة
ووفقا له، فإن الرئيس يشعر بالقلق إزاء الدمار الاقتصادي الذي لحق بالمنطقة الجيوسياسية الجنوبية الشرقية من قبل الجهات الفاعلة غير الحكومية منذ توليه منصبه، وهو مصمم على نشر جميع الموارد المتاحة للقضاء على مروجي الأكاذيب والدعاية التي أصبحت أسلحة ضد وحدة نيجيريا
كشف السيناتور شيتيما عن ذلك في بيندي بولاية أبيا يوم الجمعة، أثناء الكشف عن مشروع السلام في الجنوب الشرقي من قبل نائب رئيس مجلس النواب، بنيامين كالو
وقبل حفل إزاحة الستار، تم منح الرئيس تينوبو اللقب التقليدي أوميزيري إغبو الأول في حفل الاستقبال المدني الكبير الذي أقيم على شرف نائب رئيس البرلمان
إن نائب الرئيس شيتيما الذي حصل على اللقب نيابة عن الرئيس تم منحه أيضًا اللقب التقليدي إنيوما انديغبو من قبل رئيس مجلس ولاية أبيا للحكام التقليديين، إيزي لينوس امباه
وقال نائب الرئيس “لقد كان فخامة الرئيس بولا أحمد تينوبو، يشعر بالقلق إزاء الدمار الاقتصادي الواسع النطاق الذي ألحقته الجهات الفاعلة غير الحكومية بهذه المنطقة الجميلة منذ تولينا منصبنا
وأشار إلى أن الأنشطة الدموية من قبل المجرمين الذين يحتجزون الجنوب الشرقي هي خدمة ذاتية ولا تمثل بأي حال من الأحوال مصالح الشعب الإغبوي والبلد بأكمله
وقال إن الجماعات الإرهابية التي سيطرت على الجنوب الشرقي ليست من صنع سكان المنطقة أو النيجيريين من أجزاء أخرى من البلاد
وفي إشارة إلى أن المجرمين الذين يعطلون السلام في جنوب شرق البلاد يفعلون ذلك بالتواطؤ مع “القوى التي تستغل الوضع لتحقيق أجندة سياسية خطيرة”، قال نائب الرئيس إن محاولات التراجع عن العمل الشاق الذي قام به أبطال الأمة في الماضي ستفشل
لكنه أكد أن الوضع الكارثي لا يمكن عكسه ما لم تشرك الحكومة الأشخاص الذين قال إنهم الآذان والأرجل والأفواه في المنطقة
