أدت ضربات جوية للقوات الجوية النيجيرية إلى تحييد زعيم إرهابي واختطاف معروف باسم غاناري وعديد من أعضاء عصابته
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام، نائب المارشال الجوي إدوارد جابكويت، بالقوات الجوية النيجيرية، في بيان، إن “غاناري ورفاقه مسؤولون عن العديد من الهجمات وعمليات الاختطاف داخل ولاية كادونا وكذلك على طول الطريق السريع بين أبوجا وكادونا
وأشار جابكويت إلى أنه تمت الموافقة على الضربات بعد رؤية غاناري وعصابته في موقع بالقرب من غادار كاتاكو في منطقة حكومة إيغابي المحلية بولاية كادونا
ووفقا له، فقد كشف المزيد من الاستغلال أنهم كانوا يحتشدون لهجوم محتمل أو اختطاف مدنيين ضعفاء، ما أدّى إلى ضرورة مهاجمة الموقع على الفور
وقال إن “المعلومات الاستخباراتية التي وردت بعد الضربة كشفت أنه تم بالفعل القضاء على غناري إلى جانب عديد من الإرهابيين والخاطفين الآخرين
كما تم تنفيذ ضربات جوية مماثلة على مخابئ الإرهابيين والخاطفين بالقرب من تشوكوبا في ولاية نيجر بدرجات متفاوتة من النجاح
وقال إن “ردود الفعل بعد الضربات كانت إيجابية أيضاً، إذ أكدت تحييد الأهداف وتدمير حركتها
وفي الوقت نفسه، ستستمر الجهود التعاونية التي تبذلها القوات الجوية النيجيرية والأجهزة الأمنية الأخرى في جميع المواقع المشتبه في إيوائها للإرهابيين والخاطفين
