أفتتح الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو رسميًا برنامج المدن والعقارات المتجددة الأمل، والذي يهدف إلى بناء 100000 وحدة سكنية على مستوى البلاد.
تم الإطلاق يوم الخميس، في كارسانا بإقليم العاصمة الفيدرالية،، الموقع التجريبي للبرنامج الذي يضم 3,112 وحدة سكنية.
أعرب الرئيس تينوبو عن تصميم إدارته على سد العجز السكني في نيجيريا ومعالجة تحدي الإسكان في البلاد بالجرأة والإلحاح الذي يتطلبه ذلك.
كما أنه قال؛ “أنا ملتزم بتوفير الإرادة السياسية المطلوبة لضمان أن تُحدث إدارته فرقًا تاريخيًا في مشهد الإسكان والتنمية الحضرية في البلاد.
أثناء إجراء هذا التمرين الرائد، أكد الرئيس رؤيته لبناء مجتمعات ديناميكية ومتكاملة ومكتفية ذاتيًا، مع وسائل راحة مجهزة لتحسين نوعية المعيشة لسكان منطقة العاصمة الفيدرالية.
وتعبيرًا عن التزامه بتوفير السكن اللائق وبأسعار معقولة للنيجيريين، قدم الرئيس تينوبو تأكيدات لإدارته لتوفير مجتمعات معيشية متكاملة ستعيد تعريف جوهر الحياة السكنية للنيجيريين على الصعيد الوطني.
“نحن نهدف إلى تعزيز التعاون بين الشراكة بين القطاعين العام والخاص الذي يجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية والمغتربين. وأوضح الزعيم النيجيري أننا نهدف أيضًا إلى تصميم وتنفيذ خطط الحوافز، وتعزيز سوق رأس المال لدينا مع تعزيز أطر الحوكمة وإدارة المخاطر لضمان استقرارها وشفافيتها ونزاهتها.
هو قال؛ “لقد عقدنا العزم على مواجهة تحدي الإسكان بوضوح الهدف والتصميم المطلوب لكسر جميع الحواجز التي تقف في طريق نجاحنا. ولهذا السبب اتخذت القرار التاريخي بفصل الوزارة الاتحادية للإسكان والتنمية الحضرية عن الأشغال حتى تتمكن من مواءمتها بالكامل لمعالجة مشكلة الإسكان الهائلة في البلاد. ولهذا السبب أيضًا قمت بتعيين متخصصين ذوي خبرة يتمتعون بسجل حافل من الإنجازات في قطاع الإسكان لقيادة الوزارة.
وذكر الرئيس تينوبو أنه إلى جانب الضرورة الأخلاقية المتمثلة في توفير السكن اللائق وبأسعار معقولة للمواطنين، تدرك إدارته أيضًا الإمكانات الهائلة للإسكان كحافز للنمو الاقتصادي الشامل.
“ومن هذا المنطلق، قمنا بتصنيف الإسكان باعتباره بنية تحتية اجتماعية أساسية وجعلناه مجالًا ذا أولوية رئيسية نحو تحقيق النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. وبتوفير 25 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة لكل منزل، ستوفر الوحدات السكنية الـ 20 ألف المخططة لمنطقة العاصمة الفيدرالية وحدها 500 ألف فرصة عمل.
وقال الرئيس تينوبو: “يشمل ذلك الوصول الجيد والطرق الداخلية، وتوفير كهرباء موثوقة وغير منقطعة، ومرافق رعاية صحية لتقديم خدمات طبية يسهل الوصول إليها وعالية الجودة، ومؤسسات تعليمية لتوفير بيئات تعليمية تنمي المعرفة والمهارات”.
وقال كذلك؛ “هدفنا هو زيادة الشعور بالعمل الجماعي وتحسين صحة وإنتاجية مواطنينا وتقليل الضغط على مراكز المدن. في هذا الصدد، أقوم اليوم بتوجيه وزير إقليم العاصمة الفيدرالية ووزير الأشغال لتوفير طرق الوصول إلى جميع مشاريع مدن الأمل والعقارات المتجددة لزيادة إمكانية الوصول والعيش بدءًا من هذا الموقع في كارسانا.
“وهذا لأن إدارتي تعتقد أن كل نيجيري يستحق الحصول على مأوى مناسب وبأسعار معقولة.”
“يسعدني أن أسمع أن الوزارة الفيدرالية للإسكان والتنمية الحضرية قد منحت بالفعل عقودًا لبناء 200 وحدة سكنية في 12 ولاية (2 لكل منطقة جغرافية سياسية) تحت اسم عقارات الامل المنجدد. وفي هذا الصدد، من المقرر أن يمضي الوزير في مراسم وضع حجر الأساس في المواقع الـ 12، ويجب الانتهاء من العقارات قبل نهاية عام 2024.
“يسعدني أيضًا أن أسمع أنه يتم تطوير مدن الأمل المتجددة في ثلاثة مواقع: كانو 1500 وحدة سكنية؛ لاغوس 2500 وحدة سكنية وأبوجا 3112 بموجب ترتيبات تمويل متنوعة. وقال إن خطة الوزارة لبدء البرنامج الوطني لتطوير المناطق الحضرية والأحياء العشوائية الذي يغطي 26 موقعًا على مستوى البلاد تستحق الثناء أيضًا.
صرح الرئيس تينوبو أيضًا أنه في الأسبوعين المقبلين سوف يقوم بوضع حجر الأساس لمشروع مماثل لتسليم 2500 وحدة سكنية في مدينة إيبيجو-ليكي الساحلية، لاغوس.
هو قال؛ “سيوفر هذا المشروع أيضًا عرضًا عمليًا للدعم المتبادل، حيث سيتم بيع 400 وحدة سكنية من بين 1500 وحدة سكنية سيتم تمويلها من قبل الوزارات الفدرالية للسكن و التنمية المدنية ، بأسعار ميسرة للنيجيريين ذوي الدخل المنخفض والمتوسط الذين هم أعضاء في مؤتمر العمل النيجيري ونقابة التجارة. مؤتمر الاتحاد.”
يعد المشروع جزءًا من 20.000 وحدة سكنية سيتم تسليمها في منطقة العاصمة الفيدرالية ابوجا، ، بموجب ترتيبات الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي تنفذها الوزارة الفيدرالية للإسكان والتنمية الحضرية. وهو يمثل أول تعبير عملي عن هذا
