نيجيريا تسعى إلى توفير تعليم أفضل للفتيات والأطفال في أفريقيا

255

انضمت سيدة نيجيريا الأولى أولوريمي تينوبو إلى السيدات الأوائل الأفريقيات الأخريات للتأكيد على أن سد الفجوة بين الجنسين ليس عملاً خيريًا ولكنه عمل من أعمال العدالة

وأوضحت أنه بدون التعليم تفتقر الفتيات إلى المهارات اللازمة لدعم أنفسهن والحصول على المعلومات اللازمة لاتخاذ خيارات مستنيرة بشأن صحتهن ومستقبلهن، حيث يؤدي التسرب من المدارس إلى زيادة دورة الفقر وعدم المساواة بين الجنسين

وكانت السيدة تينوبو تتحدث في منتدى السيدات الأوائل الأفريقيات في أديس أبابا، إثيوبيا

وقالت: إن موضوع الجمعية العامة الثامنة والعشرين للسيدات الأوائل الأفريقيات علِّمها وحوّل أفريقيا: تعزيز الوصول إلى الصحة والتعليم للنساء والفتيات الأفريقيات في القرن الحادي والعشرين هو موضوع مناسب ويتناول جوهر مهمتهم المشتركة من أجل تحقيق مزدهر ومزدهر. القارة التقدمية

في جميع أنحاء العالم يشكل التعليم والصحة أساسًا لا ينفصل عن التقدم المجتمعي

من خلال تشكيل المعرفة والمواقف والسلوكيات، يعمل التعليم على تمكين الأفراد والمجتمعات وهو ما له بدوره تأثير مباشر على النتائج الصحية

وأشارت السيدة تينوبو إلى أنه من المثير للقلق حقًا أن الأعراف الاجتماعية الراسخة مثل الزواج المبكر والإنجاب تقيد خيارات حياة الفتيات

في جميع أنحاء نيجيريا، هناك عقبات أخرى مثل العنف الجنسي وأزمة صحة الأسرة والفقر تجبر الفتيات أيضًا على ترك الفصول الدراسية

وأبلغت الحضور أن الحكومة النيجيرية من خلال وزارة التعليم تعتزم إنشاء مدرسة ثانوية بديلة للفتيات على مستوى البلاد، وهي مبادرة تصورتها عندما كانت السيدة الأولى لولاية لاغوس

بعد تحديد هذه الفجوة في عام 2007 أثناء خدمتي كسيدة أولى لولاية لاغوس وإدراكي أن التعليم هو عملية تستمر مدى الحياة، تصورت إنشاء مدرسة ثانوية بديلة للفتيات بالتعاون مع وزارة التعليم في الولاية

لقد نشأ مفهوم التعليم البديل للفتيات من رغبتي في ضمان حصول الفتيات الصغيرات اللاتي تسربن من المدرسة لأسباب مثل الحمل المبكر أو الصعوبات الاقتصادية أو التهميش بسبب التحيز الثقافي أو الحواجز الاجتماعية، على فرصة ثانية للعودة إلى المدرسة. إلى المدرسة لإكمال أهدافهم التعليمية وتطويرها واكتساب المهارات والتمكين

سرطان عنق الرحم

وقد اطلع جمع السيدات الأوائل الأفريقيات وشركاء التنمية والوكالات المانحة وغيرهم على جهود السيدة الأولى للحكومات النيجيرية الرامية إلى الحد من انتشار سرطان عنق الرحم حيث تشير الإحصاءات إلى أن امرأة تموت كل 90 ثانية بسبب هذا المرض

كجزء من الجهود الرامية إلى تعزيز الرفاهية العامة لنسائنا يعمل مكتبي مع الوزارة الاتحادية للصحة والرعاية الاجتماعية التي أدخلت لقاح الورم الحليمي البشري في برنامج التطعيم الروتيني الوطني لوقف حالات سرطان عنق الرحم من بين أمور أخرى، كشفت السيدة تينوبو

مستوى المعيشة

وتحدثت أيضًا السيدة الأولى في إثيوبيا وأشارت إلى أن مستوى المعيشة لغالبية الأفارقة هو أحد أسباب التسرب من المدارس وأن ترسيخ برامج التغذية المدرسية في النظم التعليمية في مختلف البلدان سيساعد في وقف هذا المد

وأوضحت نائبة رئيس منظمة السيدات الأوائل الأفريقيات للتنمية والسيدة الأولى لجمهورية الكونغو الديمقراطية السيدة دينيس نياكيرو تشيسيكيدي في كلمتها أن المنظمة تعالج القضايا المتعلقة بالمرأة في القارة من خلال الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي

وتحدثت السيدات الأوائل الأخريات عن تجارب دولهن ومداخلاتهن فيما يتعلق بموضوع الجمعية العامة الثامنة والعشرين

Comments are closed.