يبدأ منتدى حكام بحيرة تشاد رسميًا اليوم في مايدوجوري، ولاية بورنو، بعد الإعلان الأولي من قبل حكومة ولاية يوبي قبل بضعة أيام.
من المتوقع أن يشرف نائب رئيس نيجيريا، كاشيم شيتيما، حفل الافتتاح، مما يؤكد على أهمية المنتدى في تعزيز التعاون والاستقرار الإقليمي.
من المقرر أن يستضيف الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام أكثر من 1000 مشارك من تشاد وجمهورية النيجر والكاميرون ونيجيريا، مع التركيز على الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة والسلام والأمن.
أكد رئيس اللجنة المنظمة المحلية وأمين حكومة ولاية يوبي، الحاج بابا ملام والي، في مؤتمر صحفي قبل المنتدى عقد في قاعة إنديمي بجامعة مايدوجوري، أن الحدث تستضيفه ولاية يوبي بالتعاون مع لجنة حوض بحيرة تشاد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقد بدأ المنتدى بالفعل باجتماع الحكام التقليديين، وسيتضمن مناقشات مع المحافظين والوكالات المانحة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين.
وأكد الحاج والي أنه تم وضع استراتيجية اتصال قوية لضمان نشر المعلومات بسلاسة للجمهور وأصحاب المصلحة.
وقد تم إنشاء مركز إعلامي في المكان لدعم الصحفيين المعتمدين من خلال إحاطات إعلامية منتظمة وبيانات صحفية مجدولة طوال الحدث.
وقال والي: “حتى الآن، سجل أكثر من 850 مشاركًا، ونتوقع أكثر من 1000 مشارك. وقد تم ترتيب الإقامة وتدابير الأمن بشكل كامل، في حين تم توفير الدعم الطبي، بما في ذلك العيادات وسيارات الإسعاف التي تقدمها جامعة مايدوجوري”.
كما تم نشر رجال الأمن في الفنادق والمطارات والطرق الرئيسية مثل مايدوجوري-داماتورو وبانكي-مايدوغوري لضمان سلامة المشاركين، وخاصة أولئك الذين يصلون عن طريق البر.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم استضافة فعاليات ثقافية، وحفل عشاء، وحفل استقبال في دار الحكومة في مايدوجوري، بهدف عرض التنوع الثقافي في المنطقة وتسليط الضوء على الإنجازات في حوض بحيرة تشاد.
إن حضور نائب الرئيس كاشيم شيتيما في حفل الافتتاح يسلط الضوء بشكل أكبر على التزام الحكومة الفيدرالية بمعالجة التحديات الأمنية في المنطقة وتعزيز التنمية المستدامة.
يظل منتدى محافظي بحيرة تشاد منصة بالغة الأهمية لتعزيز التعاون الإقليمي وضمان السلام والازدهار على المدى الطويل في حوض بحيرة تشاد.
