حثّت الأمم المتحدة على فتح جميع المعابر الحدودية المؤدية إلى قطاع غزة فورًا للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية.
أعلنت وكالات الأمم المتحدة هذا النداء يوم الجمعة في جنيف بسويسرا.
أكّد النداء، الصادر عن منظمة الصحة العالمية واليونيسف ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، على تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
اقرأ المزيد: الأمم المتحدة تدعو إلى منع العنف ضد المرأة
على الرغم من قطع إسرائيل علاقاتها مع الأونروا في وقت سابق من عام 2025 بسبب مزاعم صلاتها بحماس، واصلت الوكالة عملياتها من خلال موظفيها المحليين البالغ عددهم 12,000 موظف، والذين ظلّوا حيويين لجهود الإغاثة في القطاع.
وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا: “بدون شبكتنا على الأرض، لكان إيصال المساعدات مستحيلًا”، مؤكدةً أن الوكالة لا تزال أكبر مُقدّم للمساعدات الإنسانية في غزة.
تسيطر إسرائيل على جميع المنافذ المؤدية إلى غزة، ويجب عليها الموافقة على القوافل الإنسانية وضمان سلامتها. ولا تزال شروط التعاون المستقبلي مع الأونروا لإيصال المساعدات غير مؤكدة.
قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن من أهم أولوياتهم “إعادة أكثر من 650 ألف طفل إلى المدارس. وقد توقف التعليم منذ الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والصراع الذي تلاه”.
وأضافت توما أن نصف هؤلاء الأطفال التحقوا بمدارس تديرها الأونروا، وأن 7000 معلم مستعدون لاستئناف الدراسة إذا سمحت الظروف بذلك.
كما أعلنت اليونيسف عن جهودها للاستعداد لفصل الشتاء. سيحصل كل طفل دون سن عام واحد في غزة على صندوقين من الملابس الشتوية، كما تم تخصيص مليون بطانية للقاصرين.
وقال متحدث باسم اليونيسف: “لدى الوكالة إمدادات كافية لإطعام 50 ألف طفل يعانون من سوء التغذية ودعم 60 ألف امرأة حامل أو مرضعة”.
