نيجيريا تسعى للحصول على دعم مؤسسة قطر لتطوير التعليم

77

التقت السيدة الأولى السيناتور أولوريمي تينوبو بمؤسسة مؤسسة قطر الشيخة موزة بنت ناصر المسند سعياً للحصول على دعم المؤسسة وتدخلها لمساعدة أكثرمن 15 مليون طفل خارج المدرسة في نيجيريا

وأكدت السيدة تينوبو أن الحكومة النيجيرية من خلال وزارة التعليم عازمة على تطبيق نموذج تحويلي لنظام مدارس الماجري التعليمي يدمج التعليم الإسلامي والنظامي

وأضافت: ستستضيف هذه المدارس الأطفال وترعاهم في بيئة تعليمية آمنة تشمل مسجداً للعبادة، وبرنامجاً لاكتساب المهارات، ومرافق إقامة داخلية للطلاب بالإضافة إلى سكن للأئمة ومقدمي الرعاية

وسيتيح هذا النهج الشامل للأطفال الحصول على التعليم النظامي والإسلامي دون التعرض للاستغلال، مع تزويدهم بالمهارات الحياتية التي تُمكّنهم من بناء حياتهم والمساهمة بشكل هادف في مجتمعهم

ومع ذلك، أشارت السيدة الأولى إلى أن البلاد بحاجة إلى الدعم والمعونة الخارجية لتحقيق هذا الهدف

وقالت لمضيفها: مع ذلك وبالنظر إلى حجم هذا التحدي والطلب المتزايد على مواردنا الوطنية، لا تستطيع نيجيريا تحقيق ذلك بمفردها، فنحن بحاجة إلى شركاء استراتيجيين، وصاحب السمو يمثل بالضبط نوع الشركاء ذوي الرؤية الثاقبة القادرين على مساعدتنا في تحويل هذا الحلم إلى واقع

أشادت السيدة تينوبو بالشيخة موزة على جهودها المتنوعة، لا سيما في قطاع التعليم من خلال المؤسسة التي بنت مدينة قطر التعليمية التي تضم أكثرمن 40 مدرسة، بما في ذلك الجامعات ومكتبة قطر الوطنية. أفخرُ بمعرفة إنجازاتكم في تجاوز هدف تسجيل 10 ملايين طفل مهمّش في المدارس وكل ما تواصلون القيام به من أجل الإنسانية حول العالم

إنّ مشاهدتكم تقومون بكل هذه الأعمال العظيمة قد عززت قناعتنا بإمكانية التغيير، وأعتقد أنّ التواصل مع مؤسستكم الموقرة يمكن أن يوفر الدعم الذي نحتاجه بشدة ، هذا ما صرحت به السيدة الأولى النيجيرية

الدعم

في ردّها، وعدت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطرالشيخة موزة بنت ناصر المسند، بدعم تعليم الماجري والأطفال غير الملتحقين بالمدارس في نيجيريا بفعالية

وأكدت أنّ المؤسسة ستعمل مع وزارة التعليم في هذا الصدد وكذلك على تدريب المشرفين والمعلمين في المدارس عند إنشائها لضمان أفضل النتائج

في وقت سابق، زارت السيدة تينوبو مقرّ مؤسسة قطر، حيث رافقها الرئيس التنفيذي للمؤسسة يوسف النعام وآخرون

أُبلغت بأنّ نيجيريا تضمّ 41 خريجًا من برنامج محمد خليفة

كانت السيدة الأولى في قطر برفقة وزيرالصحة والرعاية الاجتماعية البروفيسور محمد باتي ووزيرة الدولة للتعليم البروفيسورة ثويبة أحمد والأمين التنفيذي للجنة الوطنية لتعليم الماجري والأطفال خارج المدرسة، الدكتور محمد ثاني إدريس.

Comments are closed.