يقول نائب الرئيس كاشيم شيتيما إن رحلة نيجيريا نحو التحول في مجال الطاقة تحت إدارة الرئيس بولا تينوبو تفتح آفاقًا استثمارية تزيد عن 410 مليارات دولار أمريكي من الآن وحتى عام 2060، مما يجعل البلاد القلب النابض لثورة الطاقة المتجددة في أفريقيا.
وأشار نائب الرئيس، الذي صرح بذلك يوم الثلاثاء في أبوجا عند افتتاحه المنتدى النيجيري الأول للابتكار في مجال الطاقة المتجددة 2025، إلى أنه مع توجه العالم بسرعة نحو تحقيق صافي انبعاثات صفري، يجب ألا نترك نيجيريا وأفريقيا متخلفتين عن الركب.
وأكد أن هناك حاجة إلى أكثر من 23 مليار دولار أمريكي لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة وتوصيل ملايين النيجيريين الذين ما زالوا يعيشون في فقر مدقع.
“لدينا الكثير على المحك. نحن محظوظون بالمعادن التي تُغذي التقنيات النظيفة، ونيجيريا تُقدم للشباب والطموح وإمكانات الطاقة المتجددة غير المستغلة.
فلنغتنم هذه الفرصة.” فلنؤكد أن نيجيريا مستعدة، مستعدة لتسخير مواردها، وإطلاق العنان لرأس مالها، وأن تصبح القلب النابض لثورة الطاقة المتجددة في أفريقيا،” أعلن.
وبشكل خاص، صرّح نائب الرئيس شيتيما بأن التحول في مجال الطاقة في نيجيريا يستهدف “فرصة استثمارية تزيد عن 410 مليارات دولار بين الآن وعام 2060″، مع الحاجة إلى أكثر من 23 مليار دولار “لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة وتوصيلها إلى ملايين النيجيريين الذين لا يزالون يعيشون في فقر مدقع.
وأضاف: “لكن وراء الوصول يكمن طموحنا الأكبر، وهو توفير نظام طاقة قادر على توليد 277 جيجاواط من إجمالي القدرة المركبة بحلول عام 2060. يتطلب هذا الطموح أكثر من مجرد الاستثمار؛ إنه يتطلب الابتكار والقدرة المحلية والالتزام”.
السياسات ذات الصلة
أكد نائب الرئيس للمستثمرين وشركاء التنمية وغيرهم من أصحاب المصلحة في المنتدى التزام الرئيس تينوبو بتعزيز أسس السياسات التي من شأنها أن تؤدي إلى سوق طاقة متجددة مكتفية ذاتيًا.
أوضح نائب الرئيس قائلاً: “نعمل على تعزيز حوافز التصنيع المحلي، وتبسيط الأطر التنظيمية، وتعميق التعاون مع حكومات الولايات والمستثمرين وشركاء التنمية للحد من مخاطر رأس المال الخاص وتسريع ظهور سوق مستدامة للطاقة المتجددة”.
وأشار إلى أن استراتيجية “نيجيريا أولاً” الصناعية تتطلب أن يكون مستقبل سلاسل توريد الطاقة المتجددة في أفريقيا محليًا، كما قال: “من خطوط تجميع الألواح الشمسية في لاغوس إلى مراكز إعادة تدوير البطاريات على طول ممراتنا الصناعية، يجب على نيجيريا ألا تشارك فقط في هذه الثورة، بل أن تقودها”.