دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة إلى زيادة الاستثمارلمكافحة الأمراض المدارية المهملة في نيجيريا
وأكدت أن هذه الجهود ستُحسّن رفاهية المجتمعات في جميع أنحاء البلاد
وجَّهت وفاء سعيد ممثلة اليونيسف في نيجيريا هذه الدعوة يوم الخميس خلال اجتماعٍ عُقد في فاجي بمنطقة أودو-أوتين الحكومية المحلية بولاية أوسون
ووصفت السيدة وفاء سعيد الأمراض المدارية المهملة بأنها أمراض فيروسية وطفيلية وبكتيرية منتشرة في المجتمعات الريفية وذات الدخل المحدود، مشيرةً إلى أنها تُوصف بأنها مهملة لأنها تُصيب في الغالب الفئات الأكثرضعفًا
وقالت السيدة وفاء سعيد: تُلقي هذه الأمراض عبئًا ثقيلًا على النساء والأطفال والمجتمعات بأكملها، مما يؤثر على فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية وسبل العيش
وشددت على ضرورة زيادة الاستثمار للحد من تأثيرها وتحسين الظروف المعيشية
أشاد ممثل اليونيسف بسكان فاجي لتبنيهم مبادرات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية التي ساهمت في الحد من انتقال الأمراض المدارية المهملة في المجتمع
ما نراه في هذا المجتمع يُظهر أن الأمراض المدارية المهملة قابلة للوقاية والعلاج. عندما يتعاون المجتمع مع قادته، يحدث تغيير حقيقي قالت
حثّت السيدة وفاء سعيد السكان على الحفاظ على وضعهم الخالي من التغوط في العراء ومواصلة الاستثمار في النظافة والمراحيض ومرافق غسل اليدين
وأكدت لهم استمرار دعم اليونيسف، وأشادت باستخدامهم الكامل للأدوية المُقدمة لعلاج الأمراض
وفي كلمته، أشاد مايكل نينهويس الرئيس والمدير التنفيذي لليونيسف في الولايات المتحدة الأمريكية، بالمجتمع وحاكمه التقليدي لتحقيقه وضعًا خاليًا من التغوط في العراء ووقف انتقال الأمراض المدارية المهملة
وشجعهم على الحفاظ على ممارسات النظافة الجيدة لضمان صحة الأطفال ومستقبل أفضل
كما أشاد مفوض ولاية أوسون للميزانية والتخطيط الاقتصادي البروفيسورموروف أديليكي ممثلًا بغباديبو إياندا باليونيسف لإطلاقها برامج الأمراض المدارية المهملة والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في فاجي قبل حوالي سبع سنوات، مشيرًا إلى أن هذه التدخلات قد حققت نتائج ملحوظة
وتفقّد فريق اليونيسف الآبار والمراحيض والمرافق الأخرى المُقدمة في إطار المبادرة، واستمع إلى شهادات من السكان حول كيفية مساهمة هذه العلاجات في القضاء على أمراض مثل داء كلابية الذنب. وداء الفيلاريات اللمفي
شكر الحاكم التقليدي لفاجي أوبا مشهود أولاليكي، اليونيسف وحكومة الولاية على دعمهما الذي ساهم على حد قوله، في نجاح البلدة في القضاء على الأمراض المدارية المهملة وتعزيز النظافة.
