أعلنت الرئاسة عن انخفاض ملحوظ في عدد الوفيات المرتبطة بالإرهاب في جميع أنحاء نيجيريا، مشيرةً إلى انخفاض بنسبة 81% منذ عام 2015، وهو تطور تُعزيه إلى الجهود المُستمرة لمكافحة التمرد وتحسين التعاون داخل منظومة الأمن الوطني
وفي بيان صادر عن الرئاسة ، كُشف عن تحييد أكثر من 13,000 إرهابي خلال العام الماضي، بينما استسلم أكثر من 124,000 مقاتل وعائلاتهم للسلطات النيجيرية
وأضافت الرئاسة أن أكثر من 2.1 مليون نازح داخلي قد عادوا بنجاح إلى ديارهم، وأن العديد من المجتمعات التي دُمّرت سابقًا تخضع الآن لإعادة الإعمار في إطار مبادرات تقودها الحكومة
كما أُنشئ برنامج لإعادة توطين الأشخاص المتضررين من النزاع لدعم إعادة بناء سبل العيش وتسهيل إعادة الإدماج الاجتماعي
وأكد البيان أيضًا على أن الحكومة الفيدرالية تواصل تعزيز التنسيق بين الوكالات من خلال فرق عمل أمنية مشتركة، وتعزيز دوريات الحدود، والشراكات مع الجهات الفاعلة المحلية والإقليمية والدولية
وتشمل التدابير العلاجية الأخرى تعويض ضحايا الإرهاب، وإنشاء دوريات مشتركة دائمة، وتعزيز آليات تبادل المعلومات الاستخباراتية
وأكدت الرئاسة، مجددة التزامها بالاستقرار الوطني، أن هذه الجهود الأمنية والإنسانية المنسقة تعكس عزم الرئيس بولا أحمد تينوبو الراسخ على حماية الأرواح، واستعادة السلام، وحماية سيادة جمهورية نيجيريا الاتحادية
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس بولا تينوبو قد أكد أن “أمن نيجيريا غير قابل للتفاوض
وفقًا للرئاسة، أُدين أكثر من 124 إرهابيًا ومتمردًا بنجاح منذ عام 2024، بينما يُحاكم حاليًا عدد آخر، بمن فيهم أعضاء قيادة أنصارو، والمتورطون في تفجير كنيسة أوو عام 2022، بالإضافة إلى هجمات يلوااتا (بينوي) الانتقامية والانتقامية المضادة، في محاكم مختلفة في جميع أنحاء البلاد.
وأشار البيان إلى أن هذه الإجراءات تُؤكد التزام الإدارة الراسخ بالعدالة والمساءلة وحماية كل حياة نيجيرية في إطار القانون والنظام
