أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عفواً عن الروائي الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، بعد قرابة عام من اعتقاله في مطار الجزائر.
أُطلق سراح صنصال، البالغ من العمر 81 عاماً، والذي كان محور نزاع دبلوماسي بين الجزائر وفرنسا، بناءً على نداء مباشر من الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير.
ووفقاً للتقارير، “نُقل صنصال جواً إلى ألمانيا على متن طائرة عسكرية مساء الأربعاء، ونُقل منذ ذلك الحين إلى مستشفى لتلقي الرعاية الطبية”.
وقال الرئيس تبون: “وافق على العفو استجابةً لطلب الرئيس شتاينماير، مُشيراً إلى أسباب إنسانية نظراً لتقدم الكاتب في السن وحالته الصحية”.
وعبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تحدث هاتفياً مع صنصال لاحقاً، عن تقديره للرئيس الجزائري لما وصفه بـ”عمل إنساني”.
يشير المراقبون إلى أنه في حين بذلت فرنسا جهودًا لتخفيف التوترات مع الجزائر، لعب تدخل الرئيس الألماني دورًا حاسمًا في ضمان إطلاق سراح صنصال، نظرًا لعلاقاته الودية مع الزعيم الجزائري.
وتقول مصادر دبلوماسية إن “هذه الخطوة قد تُسهم في تخفيف التوترات الأخيرة في علاقات الجزائر مع شركائها الأوروبيين”.