كشفت المفوضية الأوروبية عن خططٍ لنظام طوارئ مُصمم لتسريع حركة القوات والمعدات العسكرية عبر الحدود استجابةً للتهديدات الأمنية المتزايدة من روسيا.
بموجب الاقتراح المعروف باسم النظام الأوروبي للاستجابة المُعززة للتنقل العسكري ستحظى عمليات النقل العسكري بأولوية الوصول إلى شبكات النقل والبنية التحتية والخدمات ذات الصلة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي أثناء الأزمات.
اقرأ المزيد: الشركات الناشئة الأوروبية تدعو إلى إصلاحات في القطاع الرقمي
تتوخى الخطط أيضًا استثناءات من قواعد ساعات عمل السائقين، وإجراءات الإخطار الوطنية، وبعض اللوائح البيئية أو المتعلقة بالضوضاء. ويمكن حتى استخدام عربات السكك الحديدية خارج مناطق عملها المعتمدة عادةً.
صرحت كايا كالاس، مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بأن “الحركة السريعة للجيوش الأوروبية ضرورية لدفاع أوروبا.
“تعتمد الجاهزية الدفاعية بشكل أساسي على إمكانية إيصال الدبابات والقوات إلى حيث تحتاجها، وفي الوقت المناسب.
تواجه أوروبا تهديدات أمنية غير مسبوقة. وتتجلى الحاجة إلى تحسين القدرة على الحركة العسكرية بوضوح تام.
بموجب هذه الخطط، ستُمنح عمليات النقل العسكري أولوية الوصول إلى شبكات النقل والبنية التحتية والخدمات ذات الصلة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي خلال الأزمات.
كما تنص على استثناءات من قواعد ساعات عمل السائقين، ومتطلبات الإخطار الوطنية، واللوائح البيئية أو المتعلقة بالضوضاء. ويمكن استخدام عربات السكك الحديدية خارج مناطق عملها المعتمدة عادةً.
ينص الاقتراح على ما يلي: “في الأزمات، عندما يكون الوقت حاسمًا لأي استجابة، لا يمكن لأوروبا أن تتحمل بطء الاستجابة”.
“في مثل هذه الحالات، لا يمكننا الاعتماد على التنسيق المؤقت وحسن النية الوطنية. يجب أن تكون لدينا خطة واضحة ومسار سريع مُجهز لقواتنا العسكرية. فبدون ذلك، يبقى ردعنا نظريًا”.
من المتوقع أن يدرس وزراء الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي الاقتراح ويناقشوه. في حال الموافقة عليه، يمكن تفعيل نظام الطوارئ (EMERS) خلال 48 ساعة في حالة الطوارئ.
