صرحت اللجنة المخصصة لمجلس النواب بالتحقيق في أعمال المشروع المشترك وعقود مشاركة الإنتاج لشركة البترول الوطنية النيجيرية المحدودة أن جميع شركات النفط في نيجيريا كانت تعمل بدون شهادة قبول على الأصول الثابتة واستدعت جميع الشركات المتعثرة للمثول أمام اللجنة لمزيد من التحقيقات
وقالت اللجنة إن جميعهم كانوا بدون شهادة صادرة عن وزارة التجارة والاستثمار لإضفاء الشرعية على عملياتهم
ورئيس اللجنة أبو بكر فولاتا كشف عن هذا خلال جلسة التحقيق العامة المستأنفة للجنة في أبوجا
يتم إصدار عمومًا لإثبات موافقة على شراء أصول بقيمة 500،000 وما فوق في حين يتم منح بدل رأس المال للشركات التي تكبدت نفقات رأسمالية مؤهلة لأغراض التجارة أو الأعمال لتوليد الضرائب
وذكرت اللجنة كذلك أن معظمهم كانوا يتقدمون بمطالبات بدل رأس المال من الحكومة بدون الشهادة وبالتالي قد يضطرون إلى رد الأموال اللازمة إلى خزائن الحكومة

كما اتهمت اللجنة بعض شركات مثل بي بي وشيفران و أغيب وتوتا أويل وغيرها بارتكاب مخالفات تصل إلى مليارات الدولارات
وقال هون فولاتا الذي كشف أسماء شركات النفط المتضررة في جلسة الاستماع إنه يتعين عليهم المثول أمام اللجنة لتوضيح الادعاءات
وقال إن التهرب الضريبي من قبل شركات النفط كان محوريًا في تحقيق اللجنة الذي غطى فترة 32 عامًا بالتحديد من عام 1990 حتى الآن
حجب المعلومات
وأكد أن الشركات تحجب المعلومات عن اللجنة
كما وجه المشرعون كاتب اللجنة بدعوة المسجل العام للجنة شؤون الشركات الحاج غربا أبوبكر للجلسة التالية للرد على بعض مخاوف المشرعين
في وقت سابق استجوبت اللجنة العضو المنتدب لشركة النفط أيو أولاتندى حول مجموعة واسعة من القضايا التي شملت عدد الكتل النفطية التي تعمل فيها وإلى متى مبلغ المال المدفوع لاقتناء ومن تم دفعها له شراكة مشروع مشترك أو الأساس الذي من أجله تلقت الشركة مكالمة نقدية بقيمة 5 ملايين دولار من الاتحاد في عام 2017 مساهمة المكالمة النقدية كتمويل نظير وما تم استلامه كمخصص رأس المال من بداية مشاركة الشركة حتى تاريخه
ولهذه الغاية طلبت اللجنة من الشركة تزويدها بتفاصيل مدفوعاتها والمبلغ المدفوع والبنوك وأرقام الحسابات والكشوف كما طُلب من شركة النفط تقديم تفاصيل عن جميع الوظائف التي منحتها منذ عام 2010 حتى الآن نريد أن نرى الإجراءات القانونية التي اتبعتها
Leave a Reply