بدأت الحكومة النيجيرية تعاونًا جديدًا مع أنظمة الأمم المتحدة في نيجيريا لإعطاء الأولوية للتدخلات في مجال حقوق الإنسان في البلاد
في حوار افتتح في أبوجا يوم الثلاثاء بدأ الطرفان محادثات حول كيفية ضمان حماية أفضل للحقوق فضلا عن تنفيذ الاتفاقيات والقوانين المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت عليها نيجيريا
وفي حديثه في الافتتاح قال المنسق المقيم للأمم المتحدة في نيجيريا إدوارد كالون إن حماية حقوق الإنسان كانت أساسية لتدخلات الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم
قال كالون الذي مثله بيترهوكينز ممثل اليونيسف القطري إن نيجيريا مثل العديد من البلدان الأخرى تواجه عددًا لا يحصى من تحديات حقوق الإنسان التي تحتاج إلى معالجة.
وأوضح أن التشاورمع الحكومة سيساعد في تنسيق جهود الأمم المتحدة في النهوض بحقوق الإنسان
وأشاركالون على وجه التحديد إلى أن الحوار الذي يستمريومين سيقيم من بين أمور أخرى دعم الأمم المتحدة للحكومة والشركاء الوطنيين مع تطوير فهم مشترك للاتجاهات الحالية في مجال حقوق الإنسان
وأشاركالون إلى أنه من الآن فصاعدًا سيكون التركيز على إنشاء آلية دائمة تجتمع دوريًا لتقييم المشاركة المشتركة في قضايا حقوق الإنسان في نيجيريا
شدد الأمين التنفيذي للجنة الوطنية لحقوق الإنسان السيد توني أوجوكو على أن هناك الكثير من العمل المطلوب لمعالجة مخاوف حقوق الإنسان في بلد بحجم نيجيريا
وقال إن الكثير من التعاون مثل التعاون الجاري سيكون مطلوبًا لتلبية مطالب الأمة بحقوق الإنسان بينما يشكر الأمم المتحدة على جهودها في هذا الصدد
وقال أوجوكو إن اللجنة إلى جانب نيجيريين آخرين تنتظر الموافقة على مشروع خطة العمل الوطنية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان التي ستصبح وثيقة السياسة الجديدة للنهوض بالحقوق في نيجيريا.
