انتخب البرلمان السويدي ماجدالينا أندرسون كأول رئيسة للوزراء في البلاد.
أشارت أمينة كاكابافيه ، المشرعة المستقلة التي أيدت أندرسون ، إلى أن السويد تحتفل حاليًا بالذكرى المئوية لقرار إدخال الاقتراع العام والمتساوي في الدولة الاسكندنافية.
ومن المقرر أن تتولى أندرسون منصبه بعد اجتماع مع الملك كارل السادس عشر غوستاف يوم الجمعة ، مما يمنحها أقل من عشرة أشهر للتحضير للانتخابات العامة في السويد 2022.
وقالت كاكابافيه ، وهي من أصل كردي إيراني ، “إذا سُمح للمرأة بالتصويت فقط ولكن لم يتم انتخابها مطلقًا إلى أعلى منصب ، فلن تكتمل الديمقراطية”.
وأضافت “هناك شيء رمزي في هذا القرار”.
في البرلمان المكون من 349 مقعدًا ، صوت 117 مشرعًا بنعم لأندرسون ، ورفضها 174 بينما امتنع 57 عن التصويت وغاب نائب واحد.
بموجب الدستور السويدي ، يمكن تسمية رؤساء الوزراء وحكمهم طالما أن الأغلبية البرلمانية لا تقل عن 175 نائباً ضدهم.
وقالت أندرسون: “لقد تم انتخابي كأول رئيسة للوزراء في السويد وأعرف ما يعنيه ذلك بالنسبة للفتيات في بلادنا”.
وسعى أندرسون ، 54 عامًا ، إلى تأمين دعم الحزبين الأصغر اللذين يدعمان حكومة الأقلية السابقة من يسار الوسط السويدي بقيادة لوفين وحزب اليسار وحزب الوسط. كلاهما امتنع عن التصويت ضد أندرسون.
