مع احتفال نيجيريا بعامها الثالث والعشرين للديمقراطية ، قال الرئيس محمد بخاري إن مواطني البلاد يجب ألا ينسوا التضحيات التي قدمها أبطال البلاد
قدم النصيحة في بث على الصعيد الوطني للنيجيريين إحياءً ليوم الديموقراطية في البلاد
وأشاد الزعيم النيجيري بذكرى المتوفى موشود أبيولا ، الفائز المشهود في الانتخابات الرئاسية عام 1993 ، مضيفًا أنه يتعين على نيجيريا اعتماد 12 يونيو يومًا للديمقراطية ، تكريماً للسياسي المتوفى
قال: “أيها الرفاق النيجيريون ، يصادف اليوم الثاني عشر من يونيو ذكرى أخرى للديمقراطية ومناسبة للاحتفال بالحرية والوحدة لأمتنا. “منذ عام 1999 ، احتفلنا باستمرار بيوم الديمقراطية لإعلان نهاية الحكم العسكري وعودة السلطة والسيطرة إلى أيدي أولئك المنتخبين بحرية من قبل الشعب. في هذا اليوم ، يلتزم النيجيريون مجددًا بضمان أننا نحمي ونحافظ على مُثُل الديمقراطية.
في عام 2018 ، نقلنا يوم الديمقراطية من 29 مايو إلى 12 يونيو. كان هذا التغيير لتذكير جميع النيجيريين بانتخابات حرة واحدة حُرم بعدها الفائز المفترض مع النيجيريين من حقوقهم واختيارهم
“يجب ألا ننسى أبدًا تضحيات أبطال الديمقراطية النيجيرية خلال عام 1993. يجب أن توجه وطنيتهم ونضالهم السلمي أعمالنا خاصة عندما يتعلق الأمر بانتخاب قادتنا ومحاسبتهم ، الآن وفي المستقبل
وحث الرئيس بخاري النيجيريين على الالتزام بإجراء انتخابات سلمية العام المقبل ، والتي تتزامن مع الذكرى الثلاثين لانتخابات 12 يونيو 1993 التي ألغيت
“هذا هو آخر خطاب لي في يوم الديمقراطية كرئيس لكم. بحلول 12 يونيو 2023 ، بعد عام واحد بالضبط من اليوم ، سيكون لديكم بالفعل رئيس جديد. وما زلت ملتزمًا ومصممًا على ضمان انتخاب الرئيس الجديد من خلال عملية سلمية وشفافة
