أعرب صندوق الأمم المتحدة لتعليم الأطفال (اليونيسف) عن قلقه بشأن جميع أشكال التمييز ضد الأطفال على مستوى العالم ، مشيرا إلى أنه يحيدهم عن تحقيق إمكاناتهم الكاملة
قالت المديرة التنفيذية لليونيسف ، كاثرين راسل ، في بيان للاحتفال بيوم الطفل العالمي 2022 ، إن التمييز ضد الأطفال على أساس العرق واللغة والدين منتشر في البلدان على مستوى العالم
وأشارت راسل إلى أن التمييز والإقصاء يعمقان الحرمان والفقر بين الأجيال و يؤدي وفقًا لها إلى تدهور الصحة والتغذية ونتائج التعلم للأطفال
وذكرت كذلك أن هذا يؤدي إلى ارتفاع احتمالية الحبس ، وارتفاع معدلات الحمل بين المراهقات وانخفاض معدلات العمالة والأرباح في مرحلة البلوغ
وقالت: “إن العنصرية والتمييز الممنهجين يعرضان الأطفال لخطر الحرمان والإقصاء اللذان يمكن أن يدوما مدى الحياة
و أوضحت السيدة راسل أن حماية حقوق كل طفل – أياً كان ، وأينما أتوا – هي أضمن طريقة لبناء عالم أكثر سلماً وازدهاراً وعدلاً للجميع
و قالت إن تقريرًا جديدًا بعنوان “رفض الحقوق: تأثير التمييز عند الأطفال” يظهر مدى تأثير العنصرية والتمييز على تعليم الأطفال وصحتهم
و ذكرت أن ذلك يؤثر أيضًا على وصول الأطفال إلى ولادة مسجلة ، ونظام عدالة عادل ومتساوٍ ، ويسلط الضوء على الفوارق الواسعة بين الأقليات والمجموعات العرقية
يشير التقرير الجديد إلى أن الأطفال من المجموعات العرقية واللغوية والدينية المهمشة في تحليل عن 22 دولة متخلفون كثيرًا عن أقرانهم في مهارات القراءة
