انتقد وزير الخارجية الأفغاني المؤقت أمير خان متقي الولايات المتحدة لأفعالها تجاه حكومة طالبان الجديدة ولقطعها المساعدات الاقتصادية بعد استيلاء الجماعة على السلطة الشهر الماضي.
وقال متقي إن الجماعة لن تسمح لأي دولة بفرض عقوبات أو حظر على أفغانستان ، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وقال: “لقد ساعدنا الولايات المتحدة حتى إجلاء آخر شخص لهم ، لكن لسوء الحظ ، جمدت الولايات المتحدة أصولنا بدلاً من شكرنا”.
قطع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وصول أفغانستان إلى الأموال ، مما أدى إلى أزمة سيولة واسعة النطاق في الاقتصاد المعتمد على النقد ، منذ سيطرة طالبان على العاصمة.
وشكر متقي المجتمع الدولي على تعهده بتقديم أكثر من مليار دولار لمساعدة أفغانستان في مؤتمر المانحين التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين.
وقال: “إننا نرحب بالتعهد بتقديم مساعدات طارئة لأفغانستان خلال الاجتماع الذي استضافته الأمم المتحدة”.
وفقا للبنك الدولي ، تشكل المساعدات الخارجية حوالي 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لأفغانستان.
وقال متقي إن الحكومة مستعدة للعمل مع أي دولة ، بما في ذلك الولايات المتحدة ، لكنه قال إنه لن تملي عليها أي دولة.
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن فرنسا ترفض الاعتراف أو إقامة أي نوع من العلاقات مع حكومة بقيادة طالبان في أفغانستان.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش ، في مؤتمر المانحين ، إلى أنه سيكون من المستحيل تقديم مساعدات إنسانية لأفغانستان دون التعامل مع طالبان.
